Biography

About us

Yemen History

Former Presidents

Current President

Yezen Press Weekly News & Activities

The Late Yemeni President / Ibrahim Al-Hamdi

الرئيس اليمني الراحل / إبراهيم الحمدي

أغنية اسمها يمن - ديوان شعر

محطات في حياتي

الرئيس علي عبد الله صالح
ذكريات.. مواقف ..
ومصافحة لم تتم؟!

مع الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني

ياسر عرفات قصة لقاء وصورة

مارسيل خليفة الفنان الثائر

حكاياتي مع وزارة الخارجية والاسكان والجنبية وصدام حسين

موسيقى وفيديو كليب: اغنية اسمها يمن

 اغنية : تحية وسلام

بروفة اغنية : أمرأة

 بروفة أغنية : هابي نيو شوز

 أغنية : الشعب يريد إسقاط النظام

Rasha Al-Katta Gallery

أرشيف

Links

Guests Book

Contact Us


حكايات

حكايتي مع وزارة الخارجية
 
تقدمت للعمل في الوزارة من الباب الصحيح والصريح وفي سباق ماراثوني 1989- 1995، لم استطع ان استمر فيه حتى النهاية ، كنت انظر الى المرآة او انظر الى الكتب والصحف والمجلات التي اقرأها والموسوعات التي ابحث فيها منذ ان كنت طالباً في الجامعة وما بعدها في مرحلة الدراسات العليا، فأحس ان الشروط تنطبق عليّ للالتحاق بهذا المكان وفي كل سنة كنت احصل على أمر معلق بين السماء والأرض ضائع منقذي الوحيد بساط الريح اي الوساطة ، واصبح لديّ ملف مثقل بالأوراق والأوامر وكأنني في شريعة ( شريعة تعني التقاضي باللهجة اليمنية وهو وصف يستخدم في اليمن لمن طال به البحث عن الحقيقة والإنصاف ومن المعروف في اليمن طول إجراءات التقاضي بسبب الرشوة والفساد في سلك القضاء) وكلما زادت كلما كادت تخنقني ، أمر من الوكيل د./ عبد الجليل حمره (تضمن الأمر السماح بمعاملة المذكور كغيرة والغير هؤلاء هم الذين تم ضمهم الى الكشف مع تعهد كل شخص بإكمال النواقص في ملفه قبل الامتحان، ولأني كنت أؤدي خدمة التدريس الإلزامي وهي سنة بعد الجامعة ولم يتبق لي سوى أسابيع قليلة للانتهاء منها وكنت في سباق مع الوقت والشهادة الجامعية المؤقتة يمكنني الحصول عليها في فترة من أسبوع الى أسبوعين، ولكن السفير إسماعيل عايض المسؤول عن المسابقة رفض ذلك بعنف كمن بيني وبينه خصومة عتيقة مع أنها أول مرة أقابله فلم أجادله مع ان اعز أصدقائه هو صديقي أيضا د.حسن الظاهر رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء ، وفي لقاء معه بعد ذلك بوزارة الخارجية ثم في منزل السفير غالب العدوفي مدير إدارة المراسم بالخارجية عام 94 الذي بعد اطلاعه اي العدوفي على الملف الذي قدمه اليه الصديق عبدالله مفلح الذي اخذني معه الى جلسة قات في ديوان العدوفي اندهش لعدم قبولي بطريقة او بأخرى ومستغربا صبري ومعجبا برفضي الوساطة ، فوعدني بان يحصل لي على امر التوظيف من عند احمد السعيدي ، ولاني كنت استعد للسفر بعد اسبوع في مهمة صحفية الى امريكا وكندا فقد نصحني عايض بالبقاء في احداهن لانه احسن لي من الخارجيه مليون مرة !، وآخر من الوكيل / إبراهيم الصعيدي ، وثالث أمل مع وقف التنفيذ من الوزير الدكتور/ عبد الكريم الارياني بعد عريضة رفعها اليه السفير عبد الإله حجر مدير عام الشؤون المالية والإدارية الذي انصفني وتحمس لموضوعي فلهم جميعا الشكر والتقدير مني أينما كانوا وبعد هذه السنين وايضا شكر خاص للعزيز د. داوود عثمان عميد كلية التجارة الذي عرض عليّ ان يذهب الى وكيل الوزارة احمد ضيف الله العزيب لاثارة موضوعي ( اثناء الدراسة الجامعية وبعدها خرجت بصداقات وتقدير من اساتذتي الدكاترة الاعزاء/ محمد المتوكل- عبدالرحمن بني غازي- داوود عثمان- عبده الشريف- حسن الظاهر- احمد باسرده- سيف مكرد- محمد الحزيزي- منصور الزنداني- عبدالكريم عامر – المرحوم عبدالعزيز السقاف – سيف العسلي وزير المالية حاليا وغيرهم وغيرهم كما خرجت بعداوة وحيدة مع د. عبدالله سلطان انظر محطات في حياتي) ) بعد ظهور نتيجة امتحان المتقدمين للعمل في السلك الدبلوماسي عام 1995 حققت المركز الثالث بين اكثر من ثلاثمائة متسابق وشعرت بانني اقتربت من خط النهاية الذي لم يكن الإ سراباً ، الغي الامتحان الشفوي وتم فقط توظيف محمد علي صالح النجار السنحاني صاحب الترتيب السابع عشر في الكشف

مع السفير عبدالله الصائدي نائب وزير الخارجية مندوب اليمن لدى الامم المتحدة    حاليا

 المكون من اثنين وثلاثين اسم ليتم اختيار عشرة بعد نتائج الامتحان الشفوي،( وانا استغرب إضافة اللقب الثاني الى اسمه فسنحان هي  بلد الرئيس وهي جزء من وطني ومنطقة جميلة واهلها طيبون وكرماء فليكن لقبه اما النجار او السنحاني ، بدليل اختفاء اللقب الثاني بمجرد التعيين!) والتضحية بكل المتسابقين الذين اعُتبروا اما ضحايا فيضان او حادث سير او انفجار !؟

محمد كان معه امرا بالتوظيف من الرئيس علي عبد الله صالح موجه الى الوزيرد.الارياني اطلعني عليه احد

 العاملين في شؤون الموظفين ، وزيادة في الثقة بالنفس او الغرور دخل الامتحان معنا كي يعزز الوساطة بالنتيجة فسقط في المسابقة مع ان الأسئلة كانت بسيطة وعبارة عن معلومات عامة ، فأثرت الموضوع مع فاروق الشيباني مدير شؤون الموظفين (نائب السفير اليمني في كندا حاليا ..هربنا منهم لحقونا) ان الأستاذ محمد (يعمل حالياً في بعثة اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك) طالما دخل الامتحان فتنطبق عليه نتيجة يوم يكرم او يهان اي ينتهي المفعول السحري لأمرالأخ الرئيس ، كما علمت بانهم قاموا بترتيب الناجحين بالمقلوب من اخر الكشف الى البداية ، حيث فعليا انا الثالث وليس الثالث مكرر لأني حصلت على تقديرات ممتاز وجيد جدا بينما الذي احتل المركز الثالث

 في الكشف ورغم تساوينا في المجموع الا انه لم يحصل على تقدير ممتاز(انظر الكشف في الملحق) ، وهذا يفرق في الترتيب ، والقصد انه في شئ غلط صلحوه ، كما كنت الوحيد الذي لديه مؤهلات في السياسة والاقتصاد والصحافة فكنت اعتبر نفسي الاول فعليا، واما من سبقوني في الترتيب فهم من خريجي كليات العلوم والآداب ،وكان الامتحان الشفوي هو الساحة التي استعد لها بكل قوة في الثقافة والمعلومات العامة والشياكه وحسن المظهر (من شروط الالتحاق بالعمل الدبلوماسي اللباقة والثقافة العامة وحسن المظهر والهندام ، والموجود فعلا في الوزارة والسلك الدبلوماسي اليمني من ذلك لايتعدى الربع)فقد وجدت في تلك الفترة من سمح لي للتجول في ملفات المتقدمين ومعرفة تخصصات المتقدمين للمسابقة، وكنت وقتها كمن يبحث له عن أعداء ، فقررت الرحيل عن الوطن الذي كفرت بكل شئ فيه الإّ به ووصيتي لعائلتي الأ ادفن الإّ فيه، الى مكان لا وساطة ولا محسوبية يقدرك وبقدرما تعطي تأخذ فكانت وجهتي الى كندا التي وجدت فيها ذاتي ولم أجد فيها بيئتي، أعطوني كل شئ بلا حدود ولكن يظل وطن الإنسان افضل وأبقى من الوطن البديل فاليمن ستظل هي وطني، اما كندا فقد اصبحت وطن اولادي يكفينا ..

انني احفظ النشيد الوطني اليمني رددي ايتها الدنيا نشيدي الذي لم يستطع اطفالي حفظه ولكنهم يحفظون النشيد الوطني الكندي Oh Canada الذي لااحفظه كاملا ، والآن وبعد ان علمت بتوظيف مجموعة من المتقدمين السابقين بعثت قبل شهر بمذكرة الى الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية ( سبق والتقيته اكثر من مرة وكنت واثقا من رؤيته او على الاقل تفهمه للمسالة) لعل وعسى ولازلت بانتظار الرد (كانت نسبة النجاح المقررة لكل مادة 65 درجة اي تقديرجيد، ولقد حققنا درجات عالية بين الممتاز والجيد جدا والجيد ولكنا أخفقنا في امتحان مادة اللغة الإنجليزية بمن فيهم خريجي القسم الإنجليزي من كليات يمنية وعربية، وهو الأمرالذي استوقف وزير الخارجية د. الارياني فوجه باعادة الامتحان في هذه المادة لانه من غير المعقول ان يسقط جميع المتقدمين ( نجح فيها متسابق واحد فقط بينما سقط في بقية المواد!) فرات اللجنة المشكْلة للامتحان الشفوي من السفراء: محمد القطيش- انس الارياني- مروان نعمان- فاروق الشيباني ان تستثنى هذه المادة، فبعثت برسالة شخصية الى وكيل الوزارة محمد حاتم (ضابط شرطة) أوضحت له فيها الأمر وأسماء الذين تم توظيفهم من قائمة 95 ، ونصحته وهذا اكيد أزعجه بان يعود الى أرشيف الوزارة التي لديها افضل أرشيف ولا يزال بالتأكيد يحُتفظ بصورة من الكشف العام للتقديرات ،او يمكن ببساطة الحصول عليه من أرشيف جامعة صنعاء، وجاءني الرد المصيبة والذي كان عليّ ان أتوقعه منذ التقيته في أوتاوا فقد شعرت بقسوته وغروره وقلة الذوق عنده ، فقد يكون قد بلغه انني دائم التركيز على حكاية محمد النجار السنحاني ومدينة سنحان، فأبلغني بان رسالتي التي وجهتها الى الوزير لم تكن مهذبة ولائقة ، وعبّر لي بطريقة استعراضية وبنرفزة تضايقه من قولي أنني حاصل على الجنسية الكندية التي وصفها" بالكننده " و لفظها باستهزاء ، وسالني بسخرية: ماذا اقصد بها ؟ فاجبته باني بعد التجنس في كندا انوي العودة لخدمة بلدي الاصلي، وعبر عن امتعاضه من قولي ان قضيتي أشبه بسباق ماراثوني وهذا عيب من وجهة نظرة ؟!.
فعدت الى صورة الرسالة ورأيت انه لو كان فيها ما يزعج او يعيب لكان الصديق مصطفى نعمان سفيرنا لدى كندا نبهني اليه، ولما كان كتب ذلك الكلام الرائع والذي بمثابة شهادة تقدير لي ، كل هذا التحقيق من هذا الحاتم الذي ارسل ابنه الى كندا للدراسة على نفقة خزينة وزارة الخارجية؟!

                                  السفير عبد الجليل حمره: اللجنة لمعاملة المذكور مثل غيره

السفير ابراهيم الصعيدي: يضم للكشف المقدم لمعالي الاخ الوزير(محمد سالم باسندوه) حيث وانه قد تقدم للعمل في الوزارة عام 1989 (17/9/1994)
السفير عبدالاله حجر: لضمه الى الكشف وله اولوية لكونه حاصل على دبلوم دراسات عليا وتقدم للعمل في عام 89 ( 28/10/1994)



د. عبد الكريم الارياني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية (رئيس وزراء لاكثر من مره) : افيدو عن سبب عدم اكمال المعاملة
السفير عبدالاله حجر: للعرض على الاخ الوزير بان الاخ فتحي لم يدخل الاختبارات الا هذا العام ولانعرف سبب عدم اكمال معاملته للتوظيف كاداري في الماضي اسوة بالاخرين؟!ورد الوزير بالنظر في الامر عند ظهور النتيجة



 د. الارياني: يعرض على لجنة السلك ، علما باني لم اتوظف بعد !
مدير شؤون الموظفين: يضم الى القضايا المشابهة

                          كشف الناجحين واسم محمد النجار في الآخر





الرسالة الشخصية التي جاء بها اليّ حماي العزيز يحي الكوكباني من الأديب والشاعر الكبير مطهر الارياني الى شقيقة الوزير .. شكرت والد زوجتي وشكرت مطهر على هذا التقدير والتعاون ،واحتفظت بالرسالة في أرشيفي ولم أقدمها الى الوزير
حكايتي مع الأسكان

في مدينة ديربورن بولاية ميتشغن الامريكية مع الزملاء من اليمين الصحفي محمد الماوري
- المخرج التليفزيوني جمال الحمادي- إسماعيل الاخفش
عندما علمت بقرب توزيع المشروع السكني في سواد سعوان أخذت سماعة التليفون واتصلت بالوزير احمد لقمان وبعد ان عرفته بنفسي واعتذرت له على استغلال عملي كصحفي في عرض قضيتي، ولم اتصل لأخذ تصريح منه او اطلب مقابلة لإجراء حديث معه وأنني أحاول أي والله أحاول ان أكون نظيفاً وملتزما بالقوانين، وعقدتي الوحيدة هي السكن وأنني أعول أسرة ، فكان كريماً معي وأحالني الى المهندس منير عون على ان أقول له الوزير قال لعلها كلمة السر بينهما! فشعرت بالذنب لعلي اخذ فرصة شخص يستحق المنزل اكثر مني انا العازب،
تقدمت في أواخر الثمانينات كغيري من ذوي الدخل المحدود( المهدود) لمشروع سواد سعوان المرحلة الثانية بحثاً عن سكن يحميني من جشع المؤجرين فوفقت في كل مراحل الفرز حتى الفرز الأخير في بداية التسعينات حين طلب مني البطاقة العائلية ولأنني لم أتزوج بعد، كان عليّ الاختيار بعد تردد وحيرة بين ثلاث طرق: الرشوة طبعا مرفوضة .. الوساطة لا أحبذها
، والتزوير مرفوض جملة وتفصيلا ، ولأن
ا خير الأمور الوسط اخترت الوسطى مكرهاً مع انه لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار كما قال نزار قباني .. فذهبت الى الوزارة وانا مطاطي الرأس لأنني خالفت مبادئي اسأل في مكتب الوزير محمد سلمان عن معاملتي ومن سؤ حظي أنى وقعت في قبضة يد الوزير الذي احتفظ بالملف حتى يراني فبهذلني آخر بهذله، ويبدو انه لا يرتاح للوسيط وكان د. عبد الكريم الارياني رئيس الوزراء ومسؤوله المباشر حيث سلمه حماي يحي الكوكباني الملف ، بالمناسبة للعم يحي تأثير وخاطر وتقدير لدى د. الارياني، من باب مكتبه الى منزلي ثم العمل في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وأخيراً صحيفة الوحدوي كنت قد أكملت قصيدة دردحة
( باللهجة العامية اليمنية تعني تشهير وهجاء) به وبتاريخه الذي لا يشرف .. سرقة وعمولات وانتهازية ، وصلته صدى الخاطرة فاتصل مدير مكتبة الى الصحيفة محتجاً ، وعلى ان يرسلوا الرد لنشره في الصحيفة (لم يرسل) ، التقيت بعد ذلك بأمين الشائف مسؤول المشروع الذي هنأني على الخبالة (لهجة يمنية وتعنى العبط) التي لا احسد عليها لأنني لم اقتد خطى الأشخاص الذين ذكرتهم له على انهم يقرحوا وطنية بعضهم عزاب واثبت لي بالدليل الملموس انهم أول من احضر بطائق عائلية والبقية لديهم بيوت!؟
لا يزال أطفالي الخمسة رشا .. خلود .. يحي .. عهد.. يزن والسادس في الطريق حتى اليوم بدون سكن في وطني الأول والأخير( رزقت بآخر العنقود قدس في 13 سبتمبر/ أيلول 2002)


ليلة التحقيق مع الجنبية

 

مع جوزيف نخلة بعد الافراج عني والغمد بدون نصله

مع جان شاريه رئيس وزراء مقاطعة كيبيك حاليا
بداية نوفمبر/ تشرين ثان من العام الماضي(2001) تلقى المركز اليمني الكندي للأعلام والثقافة الذي أسسته قبل سنتين في أوتاوا دعوة للمشاركة في مهرجان العالم العربي الذي اقيم في مدينة مونتريال الكندية، وحضرة مسؤولون كبار في الحكومتين الفيدرالية والمحلية يتقدمهم رئيس وزراء مقاطعة كيبيك برنار لاندري ، وزعيم المعارضة في مقاطعة كيبيك الناطقة باللغة الفرنسية والمرشح السابق لمنصب رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية جان شاريه
( أبدى إعجابه بالزي الشعب اليمني، وكنت سعيدا للغاية بمعرفته للجنبية) وأعضاء البرلمان المحلي والفيدرالي وسفراء وآخرين، فذهبت لأكون في استقبال الضيوف في جناح اليمن بالمهرجان لابساً الزي ومتباهياً بالجنبية (ارتديت الزي بناء على اقتراح رئيس المهرجان الصديق جوزيف نخله )،
الذي كنت أتوقعه الأسئلة الفضولية من الحضور، فجاءتني ولكن من رجال الشرطة فعلى مدى اكثر من ساعتين حجز وضغط نفسي وعصبي وأسئلة اغلبها لا طعم لها ولا لون، لأنني فقط يمني واليمن ما شاء الله بعد أحداث سبتمبر /ايلول دخلت التاريخ عن طريق ابن لادن فما أن تُذكر الاحداث إلا وتُذكر معها اليمن ، ولديهم من اليمنيين اثنين في السجن بسببها أحدهم نجيب الحدي زميل دراسة في المعهد اليمني الامريكي وموظف في مكتب الطيران الالماني

    مع السفير محمد هزاع وعلى يمينه وفيق زغير وعلى يساره صبحي القصاص وعبد الملك عبد الغني
افراد عائلتي مع السفير د. عبد الله ناشر وزوجته د. الهام باصهي والمخرجة والكاتبة والإعلامية المتميزة خديجة السلامي والمخرج والكاتب الكندي/ الفرنسي الآن سان هيلير
احرص في كل مناسبة يرعاها او يشارك فيها المركز اليمني الكندي ، ان يكون لبسي ممثلا لليمن الطبيعية من غطاء الراس حتى الحذاء ، وكم أتمنى ان أرى سفراء بلادي بهذا الشكل
 اللوفتاهنزا والذي قام بقطع التذكرة والحجز لي عندما توجهت من صنعاء الى الولايات المتحدة ، ومحفظتي التي بها هويتي وضعتها في سيارتي الواقفة على مسافة بعيدة من القاعة ، ولم أتمكن من استلام بطاقة العضوية في المهرجان بسبب وصولي متأخرا من أوتاوا الى ومونتريال والتي هي في العادة ساعتين أصبحت اكثر من ثلاث ساعات بسبب ساعات الذروة التي يسمونها (الرش اورز) وكندا جارة لأمريكا ، والولايات المتحدة تتهم الكنديين بتسهيل عبورماتصفهم بالارهابيين اليها، في الأخير تركوني بعد الاتصال بنخله والتأكد من براءتي وأنني لم اكن أنوي اغتيال أي أحد، وان الجنبية تراث يمني أصيل ولكن بعد ماذا؟ بعد نهاية حفل الافتتاح ؟!
 
صحيفة صوت اليمن 26/10/2002 صاحب الامتياز ورئيس التحرير محمد الماوري تصدر الصحيفة
بالألوان وباللغتين العربية والإنجليزية من ميتشغن بالولايات المتحدة وتوزع في أمريكا واليمن

 
ما قبل الكارثة: صدام حسين
من عادتي كلما زرت عاصمة عربية ان اذهب على التو واللحظة لأخذ صورة تذكارية بجانب صور

عام 1986في تونس أمام تمثال بورقيبه

 الحاكم التي في الغالب تكون بارتفاع جبل وكذلك تماثيله ، ثم في الأخير المعالم الهامة في المدينة ، فلماذا هذه ولماذا تلك ؟ الأولى لأنها ستزول بمجرد زوال الحاكم ، والثانية باقية بقاء الشعب ..عملتها في تونس عام 1986 مع المجاهد الأكبر والرئيس مدى الحياة الحبيب بورقيبة الذي أزال الرئيس بن علي كل أثاره ، ولم يتركوا له حتى تمثال صغير لكونه بطل الاستقلال بل تعاملوا معه ومع تاري

خه كرئيس سابق أطيح به في انقلاب طبي بسبب الخرف، ثم في سوريا مع حافظ الأسد ، و في العراق مع صدام حسين اقصد هواية التصوير بجانب الصور والتماثيل !!.

في بغداد أمام تمثال صدام حسين الذي تم تحطيمه

الرئيس العراقي أتيحت لي الفرصة لرؤيته عن قرب ثلاث مرات وبشكل مفاجئ .. الأولى في سبتمبر / أيلول 1989عند وصوله ظهرا الى صنعاء للمشاركة في قمة مجلس التعاون العربي الذي ضم الى جانب اليمن العراق ومصر والأردن، وهي الدول التي ساندت العراق في حرب الثمان سنوات مع إيران حيث كان في البداية مجلسا للتعاون العربي بمعنى الكلمة ، ومن خلال الكلام الفضفاض المعتاد اعتبر انه اللبنة الأولى على طريق الوحدة العربية الشاملة، الى جانب مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي ، وفجأة وبقدرة قادر غردت دولة عضو خارج السرب متهمة إياه وإياهم بأنهم متآمرين وما مجلسهم الإّ مجلسا للتآمر العربي، ومع أنها طبلت وزمرت للمجلس اكثر من باق الأعضاء ( للتذكير فقط عندما قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارته الرسمية الاولى الى الولايات المتحدة عام 89 سافر بالطائرة الخاصة

 

 

أمام مجسم ليدي صدام حسين ممسكة بالسيف والتي تقعان فوق خوّذ لجنود إيرانيين

 

 للرئيس العراقي صدام حسين ) شاهدت صدام مع الرئيس علي عبد الله صالح في السيا

رة المكشوفة في طريهما من المطار الى القصر الجمهوري ، قدم صدام لحضور اجتماع للمجلس عقد في صنعاء في شهر سبتمبر / أيلول 87، وكانت مناسبة أيضا لصدام ومبارك والملك حسين لمشاركة الشعب اليمني عيد ثورته، والثانية في منطقة صنعاء القديمة مساء يوم من أيام أواخر شهر مايو / أيار بعد أيام قليلة من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي تمت في 22/5/ 1990 يرافقه الرئيس صالح عندما قدم للتهنئة كأول رئيس عربي ، بعدما كان أول متصل بعد انتهاء مراسم الحدث العظيم ظهر ذلك اليوم وكان الثلاثاء، أما الثالثة ففي شهر مارس / آذار 1994

 وأثناء زيارتي لوزارة النفط العراقية التي تم الترتيب لها عبر مكتب قيادة قطر اليمن في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي (د.عادل الشرجبي مندوب بعث اليمن في القيادة القومية استاذ السياسة بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء حاليا) ضمن زيارتي للعراق الى جانب ال

عام 1989في عدن أمام مجسم للرئيس زعيم ومؤسس الحزب الاشتراكي اليمني عبد الفتاح إسماعيل، تم أزالته

أردن وسوريا ولبنان للترويج للنشرة الاقتصادية ، وأنا استعد لأخذ بطاقة الزوار من موظفي الاستعلامات فجأة انتفض الجميع وقوفا .. السيد الرئيس .. السيد الرئيس.. وبكل براءة انتظرت لمصافحته وأنا على بعد أمتار قليلة منه كل هذا وأنا أتابع صعوده الدرج ودخوله المبنى بتلك إلهامه الطويلة والمشي الأقرب للإنسان الآلي منه للعادي ، معتقدا أنني عندما اعرفه بنفسي وأنني يمني ، سيرحب بي بحرارة وسيسألني عن أخبار رئيسنا ، ومناسبة زيارتي للعراق الشقيق وممكن ان يكون كريما معي ويدعوني الى قصره ، ولكنني أفقت على وضع مختلف تماما ، فوجئت ومن بجانبي في صالة الانتظار بمجموعة من الحرس الرئاسي يكادون بقاماتهم الطويلة ان يحجبوا ضؤ الشمس يدفعوننا دفعا الى المصعد ليستقر بنا كل واحد في وجهته التي جاء من اجلها، فطز بالقضية

 وطز في من يقف معها وطز في السلطة الوطنية التي لم تكن ارحم على الفلسينيين من الاحتلال

 عام 1992أمام تمثال حافظ الأسد

 ولظلم ذوي القربى…، فاذا أردت ان تصعّد جبهة العراق يجب تخفيف الجبهة

لفلسطينية بالضغط على الإسرائيليين الحليف الرئيسي لأمريكا وفق قاعدة الصراع او لعبة الصراع وثبت بالتجربة ان الإسرائيليين يخافون اشد الخوف من حزب الله ويأخذون تهديداته محمل الجد، والقيادة العراقية واعية لهذه النقطة ومجال مناورة الدول غير مساحة مناورة الأفراد خاصة وانه قد ثبت التفافها على العقوبات والحصار ، فلهذا ستسعى لجعلها ملتهبة على طول الخط ، وإسرائيل مصممة هذه المرة على الاشتراك في مهاجمة العراق سواء تعرضت للهجوم ام لا، والإسرائيليين عموما لا يعترفون بمبدأ واحدة بواحدة اي دمرتوا مفاعلنا فضربناكم بالصواريخ .. وان كانت قد ضربت إسرائيل في المرة الأولى بغض طرف أمريكي كيف؟ الم يهدد الرئيس بوش الأب : اذا ضُربت إسرائيل بالسلاح الكيماوي فلن يجد صدام حسين بلدا يحكمه ، وقد ضربت إسرائيل بالسلاح التقليدي ولا يزال صدام حسين بلد ايحكمه بل وأعقبه مؤتمر مدريد للسلام اعتقد واضحة، اضربوا

 

 

 

 

 

 

 

عام 2000في متحف مدام توسو للشمع في العاصمة البريطانية لندن مع القذافي - رابين - السادات - صدام
 

 

 

 

 

 

 

 

 

   اسرائيل بس موش بالكيماوي وما بين السطور او ورائها لا يقرأها الإّ الراسخون في العلم والحكم. . ، لديه ورقة الأكراد للانتقام من تركيا ولكن في المقابل ستكون محرجة لسوريا التي أصبحت متنفسا له، وأوراق أخرى الشيعة والنفط وغيرها او مقولة شمشون عليّ وعلى أعدائي وبالتالي الفوضى وعدم الاستقرار، لكل ذلك تنتظر الإدارة الأمريكية الحالية التغيير من داخل العراق نفسه عبر الضغط الدعائي او النفسي الذي سيكون في حالات كثيرة أجدى واقل كلفة وقبولا

 من المحيطين وان كان المثل العربي واضحا في هذه المسألة: ما أمسى عند جارك أمسى في دارك ، كلنا نتذكر العناوين العريضة في السابق العراق سيهاجم بعد عيد رمضان وهاهو رمضان الثاني على الأبواب، صحيح هناك تفوق تكنولوجي أمريكي واضح لكن هناك مفاجآت في الحروب، وان كان آن الأوان لان تنتهي معاناة العراقيين وللعلم ظليت لأكثر من ثلاثة شهور اكتب في هذا الموضوع

 

 

 

 

 

 

 

 

عام 1997مع  الصديق جورج القزي واحد رجال الدين المسيحي والسفير النجار وعقيلته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ولم استطع ان انهيه كما يجب بسبب حالة الضياع و الإحباط والألم التي أعيشها منذ ان أمسكت القلم للكتابة في هذا الموضوع حديث الساعة وكل ساعة، اثناء اجراء المقابلة الصحفية العنيفة مع القائم بالاعمال العراقي في كندا السفير هيثم النجار( موجودة في الارشيف) كاد ان يطردني من مكتبه ، وبعد ان هدأ اكملنا المقابلة ، وبعد نشرها وظهور صورة الرئيس صدام التي كانت معقلة خلفه على الجدار مبتورة في الجزء الاول بسبب خطأ مخرج المجلة غضب النجار وقال بخوف ورعب شديدين: ممكن السيد الرئيس القائد حفظة الله ورعاه يعدمني فتم الاستعانة بالصورة التي تجمعني معه ويظهر فيها صدام في حفل استقبال العيد الوطني العراقي ، دار الزمن الأمريكي دورته فاصبح الرئيس القائد المهيب الركن سجينا ، والسفير الذي تم سحبه من كندا بتهمة التردد على نوادي القمار واللعب بفلوس الشعب المحاصر وأشيع انه اعدم مرشحا للرئاسة في انتخابات يناير / كانون ثان 2005، ومع ذلك فقد احترمت فيه وقدرت له موافقته على المقابلة بينما رفض سفير الكويت مجدي الظفيري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1998مع رشا وخلود في متحف الشمع في منظقة شلالات نياجرا بمقاطعة اونتاريو- كندا مع تماثيل الخميني - السادات - بيجين - كاسترو - عرفات - يلتسين - الملك حسين

 

 

هامش للتأمل

- إعلان الملكية في العراق على يد الملك فيصل الأول بن الحسين ونهايتها بعد إعدام الملك فيصل الثاني
- اغتيال الملك فيصل علي يد ابن أخيه الأمير فيصل
- اعلان الملكية في الأردن على يد الملك عبد الله الأول بن الحسين..؟

صحيفة المستقبل الكندية الأسبوعية في 16/10/2002 العدد554


Copyright © 2005 yezen.net, All rights reserved