Biography

About us

Yemen History

Former Presidents

Current President

Yezen Press Weekly News & Activities

The Late Yemeni President / Ibrahim Al-Hamdi

الرئيس اليمني الراحل / إبراهيم الحمدي

أغنية اسمها يمن - ديوان شعر

محطات في حياتي

الرئيس علي عبد الله صالح
ذكريات.. مواقف ..
ومصافحة لم تتم؟!

مع الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني

ياسر عرفات قصة لقاء وصورة

مارسيل خليفة الفنان الثائر

حكاياتي مع وزارة الخارجية والاسكان والجنبية وصدام حسين

موسيقى وفيديو كليب: اغنية اسمها يمن

 اغنية : تحية وسلام

بروفة اغنية : أمرأة

 بروفة أغنية : هابي نيو شوز

 أغنية : الشعب يريد إسقاط النظام

Rasha Al-Katta Gallery

أرشيف

Links

Guests Book

Contact Us

 

الرئيس / علي عبدالله صالح    ذكريات .. مواقف .. ومصافحة لم تتم؟

لا ادري سبباً لذلك الشعورالغريب العجيب الذي يسيطرعليّ كلما أقتربت من الاخ الرئيس حيث تستعيد ذاكرتي ليلة شتاء باردة اواخر عام 1975 وكان عمري وقتها 13 عاماً  وعضو في فريق الكشافة التابع لنادي يمني كبير وعريق وصاحب بطولات رياضية ، فقد زار النادي الاهلي في تلك

 الليلة رجل نحيف القامة يغطي نصف وجهه شارب كثيف ( نحافتة وشاربه كانا ملفتان للنظر ) باسلوب فضولي سالت من هذا  واشرت باصبعي اليه؟ فعرفت انه الرائد / علي عبدالله صالح الاحمر قائد لواء تعز ورئيس النادي !

قررت من تلك اللحظة ان اجعله محوراهتمامي بداع الفضول ليس الإ ، فبدات اتابع اخباره وقصصه ومغامراته المثيرة في هذه المدينة ملاحظاً في مابعد وعندما كان يحضرالاحتفالات الرسمية والمناسبات الاخرى وعند ذكر اسمه لالقاء كلمة يلقيها غيره.. تساءلت باستغراب : ياجماعة الا يتكلم الرجل ؟ قالوا بلى ولكن لباقته  وحنكته تظهران في المجال العسكري ، فرغم أنه لم يتخرج من كلية أو معهد عسكري إلإ أنك تشعر وكأنه أمضى سنوات كثيرة من عمره متنقلاً بين المعاهد والكليات العسكرية ،

دارت الأيام وأغتيل الرئيس / إبراهيم الحمدي في 11/10/1977م ليخلفه نائبه أحمد الغشمي ليلاقي مصير سلفه بعد تسعة أشهر فقط ثم يؤخذ الرائد من أحضان تعز  إلى صنعاء العاصمة ليعين عضواً في مجلس الرئاسة ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة ورئيساً للأركان ، وبعد إنقضاء فترة الرئاسة المؤقتة التي أستمرت أربعون يوماً يفاجئ الشعب على كامل التراب اليمني بأن الرئيس الجديد هو المقدم علي عبدالله صالح وهذه المرة كان لزاماً عليه أن  يتكلم وأن يقدم نفسه للشعب عبر خطاب يوجهه للأمة التي لاتزال تعيش صدمة إغتيال وإعدام ثلاثة رؤساء في شطري اليمن خلال شهور قليلة ..  وبعد الإنتهاء من إلقاء الخطاب توقع الجميع أنه لن يبقى في الحكم سوى أسابيع  وهاهو يكمل اليوم العام ال24  بل وسمح بعد أن بلغ مرحلة النضوج السياسي بنشرالتقارير التي توقعت رحيلة مبكراً ، بل لم يخجل أن تتضمن سيرتة الذاتية الإشارة إلى رتبة "الرقيب" التي حملها لفترة طويلة وهي التي كان الرئيس المصري انورالسادات الذي لم يسلم من لسانة أحد خاصة بعد المقاطعة العربية لمصر بسبب توقيعها لمعاهدة السلام مع اسرائيل عام 1979 يصفه في خطاباته بالشاويش

 في بداية عام 1980 وجدت نفسي وقد أنفجرت قريحتي بقصيدة بدأتها بحروف أسمه كاملا علي عبدالله صالح الاحمر ، أذيعت من إذاعة تعز المدينة التي ولدت وترعرت فيها ولأنني بالغت في مدحة الى حد غير معقول ومخالفا لقناعتي ورأيي فيه مزقتها  ومحيتها من

 ذاكرتي ولم أحتفظ بنسخة سوى بيتا في العين الاولى على الله بارك الثورة والعين الاخرى .. علي (صالح) علي (ناصر) امضوا بنا نحو الوحدة اليمنية ومن لقبه وحرف الميم .. من لنا سواك يعيد الينا اراضينا السليبه  ..

8/10/1982 الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الجمعة أصبحت أشعر ناحيته بشعور مختلف ولديّ

 من المبررات لذلك الكثير ، ففي تلك الليلة كنت تحت إحدى عجلات موكبه الرئاسي بين الحياة والموت وذلك فقط بعد أسبوع من إنهائي الخدة العسكرية الإلزامية سنة بعد إتمام  الثانوية العامة ، وتسليم

 ملفي للجامعة والإنتهاء من إجراءات التوظيف في مؤسسة صحفية بعد نجاحي في المسابقة وقت طويل مر وأنا على الأرض لاحراك والدماء تنزف من أكثر من مكان في جسمي ومصاباً بكسور ، لم يتقدم أحد لإسعافي خوفاً من تحمل المسئولية إذا حصل ومت ليتقدم فجأة رجل من بين الجموع التي تراقب الموقف عن بعد موقفاً سيارة بالقوة لتأخذني إلى

من اليمين:جميل جمعان -د.حسين شجاع -د.عبدالكافي شجاع -فؤاد السنيني

 أقرب مستشفى وفي الطريق كنت أسأل بالحاح ماذا حصل ؟ ولماذا لاأستطيع الحركة ؟ لاجواب ..بعد ساعة زارني قائد حرس الرئيس الخاص للأطمئنان  وإبتداء من اليوم التالي ولعدة أيام بدأت وفود المحققين تزورني في المستشفى للتحقيق مع الشاب صاحب الموتوسيكل (الدراجة النارية) الذي تجرأ وأعترض موكب فخامة الرئيس وبدهاء كانوا يختارون الوقت الذي أكون فيه في مرحلة اللاوعي بفعل المهدئات وفظاعة الألم لعلي أفصح عن السبب الحقيقي للعملية ومن يقف ورائها ، وبعد أن تأكدوا بالدليل القاطع أن السبب ببساطة أنني كمواطن أحترمت إشارة المرور بينما لم يحترمها الرئيس ولازلت حتى اليوم مصراً على أن يتوقف المسئولين عند إشارة المرور وفلسفتي لاتأخذ بالأمن والإجراءات الأمنية ليغلق الملف من قبلهم بعرضين إما العلاج في الخارج على نفقة الرئاسة  أو التعويض وأهلي

 سامحهم الله  إختاروا العرض الثاني قائلين للمندوب لأن أبننا يحب الوطن بجنون لهذا سيتعالج في مستشفياته وماكان سيأخذ في الخارج أسابيع حيث الأمكانيات الطبية المتطورة أخذ في الداخل سنة على سرير المرض والتنقل من مستشفى الى آخر ! تجربة قاسية لي من شاب رياضي لايكل ولايمل لايعود الى المنزل إلإ متأخراً يعتقد أن الأربع والعشرين ساعة قليلة لأهتماماته وهواياته الى آخر مقيد على سرير يشعر بالخجل والحياء عندما يريد قضاء حاجته

الحادث الثاني عام 1993
ا
الحادث الاول عام 1982

 لأنه لايستطيع الذهاب الى الحمام؟!

بعد تحسن حالتي عدت الى الجامعة لتبدأ رحلة طويلة لم تنته من المعاناة  والأحباط والألم النفسي بعد كل مراجعة لاحلامي وطموحاتي

 


تداعيات الاصابة وبعد تجاوزها
ا
مع محمد الحاوري ودرهم نعمان عام 1986

التي تعثرت بسبب الأصابة تظام الدراسة في كلية الشريعة والقانون التي التحقت بها أدى الى خسارتي ليس سنة بل سنتين لهذا قررت ان أنتقل الى كلية أخرى  وكانت التجارة لأتخصص لاحقاً في السياسة والإقتصاد وهذه الأخرى كادت تتعثر فقد كانت نظرة واحدة إلى رجلي ويدي كافية لتنقلب حياتي إلى جحيم وفكري الى جنون ولاأخجل من الإعتراف بأنني التجأت الى حبوب الفاليوم المخدرة والشراب مكرهاً لابطل بحثاً عن النسيان  الى أن تمكنت من إستعادة توازني النفسي والسيطرة على أنفعالاتي  بعد أشهر قليلة تكررت نفس المأسآة مع زميلي دراسة من الإبتدائية حتى الثانوية كانا أيضاً على موتوسيكل توفى أحدهما وكان مريضاً بالقلب أسمه محمد مطهر ، وأصيب الآخر فضل نعمان حاميم بارتجاج في الدماغ والسبب السرعة الجنونية للموكب التي تزيد عاماً بعد عام لنكون الوحيدين اللذان كتبت لهما الحياة بينما كثيرون من قبلنا ومن بعدنا ذهبوا بلا عوده !

بداية 1984 بدأت المشاكسة من تحت لتحت عندما أستطعت التسلل الى طائرة مدنية كانت في رحلة داخلية من صنعاء الى تعز وبتذكرة لاتحمل اسمي  وقبل الاقلاع بقليل لم ادر كيف تنبهوا الى وجود

 


1983 سنة أولى وظيفة
من اليمين وقوفا : يحي الاشموري _احمد الجعدبي  وجلوسا د.جميل حلمي وعبدالله اليمني

 شخص غريب مريب ضمن الركاب مع أنني عندما غافلت رجال الأمن ودخلت الى صالة المغادرة صعدت مع الركاب عادي وبشكل طبيعي فجاء مجموعة من امن المطار وبعد سين وجيم  غادروا كنت  أخشى أن ينزلوني وأن فعلوا سيجدون التذكرة ليست لي ومن عاداتانا في اليمن الا نحمل معنا أي أثبات هوية وأن فتشونني فأنا متأكد أن" المطواة " الصفيرة ضمن قلامة الأظافر لن تثير الشك بعد الأقلاع ضايقتني نظرات الركاب التي ظلت تلاحقني طوال الرحلة لأربعين دقيقة  مصحوبة بهمس، فتمتمت فينفسي كلها لحظات وسترتعد فرائصكم عندما أقتحم كابينة القيادة شاهراً هذه السكين الصغيرة المتواضعة معلناً إختطاف الطائرة والمطالبة باستقالة الرئيس  في اعتقادي هذا هو الإنتقام المناسب والعادل من شخص أضاع كل شئ في حياتي  فقد كانت تلك السنة المرضية تقف حائلاً أمامي وأمام أي فرصة لقد كانت كلعنة الفراعنة .. منحة دراسية  في الصحافة على نفقة اليونسكو طارت .. ترقية وظيفية طارت..فرص وفرص  ! المهم بدأ شريط السيناريو يمر أمامي بسرعة  وبدأت أبحث عن سبب آخر لأنه ليس من المعقول أن أعلن الإختطاف تم لأن موكب الرئيس صدمني لازم يكون في شئ أهم يجعل الشعب يتعاطف معي ومع قضيتي بل قد تقوم فئة بالتحرك لعمل شئ ما، أستعذت من الشيطان مئات المرات وفي كل ثانيةدون فائدة ، وبعد الأخذ والرد مع نفسي قررت إهداء العملية


مع  استاذنا القدير علي العمراني - د. خالد الهمداني - علي الضحياني-احمد العنابي وحسن الكشري
ا
مع وزير الاعلام عبدالرحمن الاكوع والشاعر محمود الحاج والمذيع علي العطاب

 الى روح الرجل الذي أحببته وصافحته عندما زارنا في المدرسة فقد اخترت لأكون ضمن فريق الكشافة المصطف على جانبي مدخل صالة الاحتفال  في مدرسة الشعب  الإعدادية بتعز فخرجت من الصف لمصافحته ليلحقني بعضهم ولأتعرض للتوبيخ من رئيس المجموعة لأنني أحدثت هرج ومرج،

وعندما زرت صنعاء لحوالي شهر صادف أن سكنت في منزل قريب من منزله  فكنت أنتظره  قرب منزلة  عصر كل يوم لألوح له بيدي تحية وكم كانت سعادتي عندما يرد عليّ فيوم أراه وأيام لا.. أنه الزعيم اليمني الراحل/ إبراهيم الحمدي ، هدأت  نفسي قليلاً ، فعاد الشيطان يوسوس لي مجدداً وأتكلم معه وأجادله كما  لو كان إنسانا أمامي ! قال: أقتل  لكي تنجح  ؟ صرخت : قتلل لا وألف لا! وأستغربت أنه بدأ باقتراح القتل ، ولم يقل هدد بالقتل  كما يحدث في حوادث إختطاف الطائرات ، ثم كيف أهدي هذه العملية لرجل لم يكن  العنف والدماء في قاموسه يكفي عندما حكم على يمني أختطف طائرة سعودية بالاعدام وعفى عنه الحمدي يقال ان قبيلته قتلتة لانه اساء الى فترة حكم الحمدي  كيف ان يمنيا يختطف طائرة لان ليس لدية قيمة تذكرة بينما اليمن في تلك الايام يعيش اعز ايامة من رغد العيش وطمانينة البال والقلب ، وأكملت زيارتي ، وعندما عدت الى صنعاء بعد يومين كتبت موضوعاً لصحيفة خاصة أسمها صنعاء عنونته بالإختطاف ذكرت فيه كل شئ الإّ الهدف الحقيقي.. وفي تلك الفترة كانت

 


مع يحي الشوكاني
مع احمد شرف السكرتير الصحفي للرئيس وعلي الضحياني

 سياسة وزارة الاعلام مع الصحف الأهلية  تقتضي الحصول على تصريح  من الوزارة قبل الطبع وبعد الإطلاع على المحتوى ، جن جنونهم في الوزارة بعد قراءة موضوعي وتم عرضه على الأستاذ / عبدالرحمن الأكوع وكيل الوزارة حينذاك  ثم وزير الإعلام  في مابعد وزير الشباب والرياضة حالياً وهو بالمناسبة صهر الرئيس علي عبدالله صالح، ليستدعيني إلى مكتبه  شخص اتفقنا كثيرا واختلفنا قليلا وفي غيابي كان دائم الدفاع عني أنه الأستاذ / يحي الشوكاني مدير عام وكالة سبأ للأنباء التي كنت أعمل فيها فبادرني بسؤال عما فعلتة ؟ لم أجب  محاولاً تغيير الموضوع .. رد على كل حال لقد قلت لهم أنك بما قمت أردت أن تلفت انتباهم الى تقصير في اجراءات الأمن بمطار صنعاء الدولي وقد أرسلوا بصور عن موضوعك الى ادارة المطار والأمن الوطني ( المخابرات) .. ولم اسأله من هم!

وبعد اسبوع جاءني زميل (يحي هاشم ) مباركا بمشروع الخطوبة فاستغربت لان ليس لديّ أي مشروع كهذا في الوقت الراهن فاكمل صديقي قصة الرجل (مطهر حسين مطهر) الذي جاء الى الوكالة يسال عني  اسئلة لم ينقصها الا ان يسال كم عدد الشعر تحت ابطي بعد شهر تقريبا اتضح كل شي وبالصدفة التقيت زميل يعمل مديرا عاما  في وزارة الاعلام اسمه مطهر حسين مطهر فاخبرني ان الوكيل الاكوع كلفه بالسؤال عني  وعن سلوكي ومراقبتي وقد انتظرني في بوابة الوكالة وعندما وصلت اشاروا الى بعبارة هذا هو من تبحث عنه ولم ادر كم استمرت المراقبة ليتم في النهاية رفع تقرير بان من كلفتمونا بمراقبته حسن السيرة والسلوك ومتفاني في عمله ويبدا يومه مبتسما وينهيه مكتئبا ...الخ ليغلق الملف مؤقتا وماهي الا شهور قليلة لاكتب قصيدة سياسية ساخرة وعندما التقيت رئيس تحرير نفس الصحيفة الاستاذ عبدالكريم تقي فسالني بماذا ستساهم معنا في العدد القادم بس مايكونش موضوع مثل الاختطاف  رديت عليه ..  لدي قصيدة بعنوان يعيش الرئيس وقبل ان اكمل  علق  هو او يسقط الرئيس اليّ بها  قلت فعلا هي تحت هذا العنوان، ووفق نفس الاجراءات السابقة التي ذكرتها لم يجن جنونهم في الوزارة  هذه المره بل قامت القيامة على هذا الذي يقول هذا الكلام وبحق من ! بحق الرئيس القائد والحكومة والنظام ، دقائق وكانت الخاطرة  على مكتب وزير الاعلام الاستاذ حسن اللوزي  عضو المجلس الاستشاري حاليا لياخذ سماعة الهاتف ويتصل بنفسه الى الوكالة يسال عني  وعندما وصلت استقبلني  عدد من الزملاء بالتهاني والتبريك لان خبر اتصال الوزير وسؤاله عني وانه يريد رؤيتي في مكتبه انتشر في كل المبنى ويمكن الى خارجه اربكتني المفاجأه فقد عرفت السبب الرئيسي صحيح هناك ترقية ولكنها قد تكون الى الآخره بعد زيارة سريعة لسجن الامن الوطني(المخابرات) حيث يستقبل الداخل بادئ الامر بصفعة على الحساب الى حين تحديد العقاب، في ليل ذلك اليوم البائس بالنسبة لي حضر الاستاذ تقي يبحث عني كالمجنون ليلقني ماذا اقول عندما التقي الوزير والاستاذ الشوكاني استدعاني الى مكتبة وسالني مبتسما ماذا هببت هذه المرة يافتحي؟! الوزارة مقلوبة ، اسمعني ماذا كتبت ، فاسمعتة القصيدة التي هي ليست بالكثيرة الابيات ولكن بالدبابيس التي فيها، فعلق ضاحكا بقوله هذا كلام ناس عاقلين، وعموما طالما طلبك الى الوزير الى مكتبةفالموضوع سينتهي انشاءالله على خير، لانه يعرفه منذ زمن ويعرف طريقة تعاملة مع هذه القضايا، كلامه ارحني كثيرا..

ذهبت الى مكتب الوزير في الموعد الذي حدده لي وماان فتحت الباب حتى انفعل وصرخ في وجهي وكان من عادته عندما ينفعل يتاتاة، فاانتظرت حتى هدات ثورته وبعد ان امتصيت الضربة او الضربات الاولى وانا لاازال واقفا عند الباب قلت له برباطة جاش كنت اعتقد انك سيناقشني في الذي كتبته فان كنت مذنبا فسارضى بالعقاب، فاومى لي بالجلوس وبعد ساعة كاملة من الحديث تخلله دخول وكيل الوزارة الاستاذ مطهر تقي وكانت لديه فكرة مسبقة عن الموضوع فوصفني بالسياسي المراهق وخرج، ناقشني في انني لاافهم المناصب السياسية والتي تعني ان المسؤول المعين في منصب ما ليس بالضرورة ان تكون لديه مؤهلات او حتى معرفة بهذه الجهة او المرفق  فاجبته بانني اعرف هذا ولكن مالمانع ان يكون المسؤول  يحمل مؤهلات في ذلك التخصص ويفهم فيه فالعسكري عندما يعين في عمل مدني سيديره بعقلية العسكري والمعسكر سيكون هذا مقبولا اذا ابتعد كلية عن مهامه السابقة  وفي الختام ابتسم الوزير وهو يمزق القصيدة وودعني وهو يدعو لي بالتوفيق  اهم الابيات التي بكل صدق لاازال اتذكرها لان القصيدة بالكامل لاادري في اي اراض اصبحت، يمكن لانها الابيات التي ناقشني عنهاكثيرا ولااقول هزاني بسببها ولكن الخلاصة معروفة صحفي مسكين على باب الله يجلس في حضرة وزير ووزير مقرب من الرئيس !؟ 

يعيش الرئيس .. يسقط الرئيس

عبارتان في السر كما العلن

من شعب ملئ فمه بالماء

وبديمقراطية هراء في هراء

لعبة الكراسي الموسيقية معشوقة حتى الثمالة

تسأل سؤالاً يضيع ولاياتي جوابه

ماالسر ان الطبيب وزيرا للخارجية

والميجر جنرال وزيرا للتربية

عملية نقل وزير من وزارة الى اخرى ومع انه فاشل وفاسد تجده في وزارة اخرى، الطبيب كان وقتها د. احمد الاصبحي ووزير التربية والتعليم المقدم محمد الجائفي

يمكن مااردت الوصول اليه وبحسب قناعاتي في تلك المرحلة من العمر كان مثاليا المجال الوحيد الذي كنت لاامانع ان يقبل أي انسان واي تخصص انشاء الله حتى لو كان حانوتي هو مجال الادب

عام 84 مع وكيل وزارة الاعلام عبدالرحمن الاكوع على هامش مؤتمر صحفيي الشمال وحضرة صحفيون من الجنوب ، وعلى يسارة سعيد احمد اسماعيل الجوفي (الجناحي) ابن اخو الرئيس عبدالفتاح اسماعيل ثم اسماعيل الشيباني قتل في احداث يناير 86 - ناصر عوض ثم علي الصراري وعلى يسارة عبد الصمد القليسي وانا وجلوسا سيف بجاش   

هدات المشاكسة او المراهقة السياسية التي وصفوني بها ، وبدات اكلف بتغطية فعاليات يحضرها الاخ الرئيس وكانت تعني لي الكثير  تبدا منذ ان ان ينزل الرئيس من السيارة حتى ياخذ مكانه في منصة اللقاء اوالمهرجان او  الحفل ثم المغادرة.

مع اللوزي تكرر المشهد عندما كلفتني الوكالة بتغطية الاسبوع الثقافي الجزائري في اليمن قبل الوحدة ، حضرت الاجتماع بين الوزير اللوزي ونظيرة الجزائري بوعلام بالسايح في ديوان الوزارة وعندما لم اجد السيارة بانتظاري لتوصيلي الى الوكالة ذهبت للقاء خطيبتي بدلا من ارسال الخبر ، ووصلت الوكالة عصرا وبعد نشرة الاخبار من اذاعة صنعاء اخبار الساعة الثالثةحيث كان المفترض اذاعتة  ، فاتصل الوزير غاضبا يسال عن الخبر وعن كاتب الخبر وقال طالما انه يعمل في قسم الاستماع فلماذا تكلفونة في ادارة الاخبار ؟!

وكان الموقف الثاني .. الوزير لايريدني ويتشائم  ثم يجدني امامة ، وهذة المرة كانت مناسبة كبيرة جدا حفلا فنيا بوزارة الثقافة على شرف ولي العهد السعودي وقتذاك الامير عبدالله بن عبدالعزيز وحضر معه القاضي عبدالكريم العرشي نائب الرئيس راعي المناسبة  ,كنت بعيدا عن المنصة في زاوية من المسرح ولاحظني الوزير منسجما وناسيا المهمة التي جئت من اجلها فاتى اليّ وكله شرر امام استغراب الحضور من ذهابة بعد كلمتة مباشرة الى ذلك الواقف هناك !! ، اعطاني كلمتة كونها الكلمة الوحيدة في المناسبة وطلب مني الذهاب فورا الى الوكالة واعداد الخبر حالا وارسالة فورا ليتم اذاعتة في النشرة المسائية الساعة التاسعة مساءا ،ومالم يقله بلسانة فهمت مغزاة بطريقتة ، ومعناة هذه المرة ياويلك وياسواد ليلك وساجازي من يفرضك عليّ لو من كان يكون ، كنت منسجما ومنتظر عبدالرحمن الغابري ياخذني في زاوية لاظهر مع الامير عبدالله وهي الصورة التي لم استلمها منه حتى اليوم ..

بعد الوحدة وتحديدا عام 94 كلفتني الوكالة بادارة التحرير الاقتصادي وثمرتها النشرة الاقتصادية النشرة الثانية بعد السياسية بطباعة حديثة وغلاف ملون ، ولاول مرة يدخل الاعلان التجاري في نشرات الوكالة فحضر واجتمع بنا واشاد بالنشرة الاقتصادية المتميزة في الشكل والمحتوى وشكر الفريق المشرف عليها ، فصحح له الشوكاني بان الفريق ليس الا فتحي واشار اليّ ..

واتذكر للوزير حسن اللوزي اوآخر الثمانينات واقعة حصلت في المبنى القديم للوكالة حضرت بعد فضها ، وخلاصتها حصلت مشكلة بين احمد شرف الحكيمي السكرتير الصحفي للرئيس بسبب خبر ما عن الرئيس فحضر الوزير عصرا الى الوكالة منفعل على الاخر والتقى الحكيمي وتحول اللقاء الحاد الى تلاسن واشتباك بالايدي ، وتدخل الموظفون للفصل بين المتحاربين ، قام الوزير على الفور وكان الدوام الرسمي الوظيفي قد انتهى باعفاء مراسل الرئيس من مهامة واستبدالة بيحي العراسي وباركة المرحوم محمد الزرقة مدير عام مؤسسة سبا العامة للصحافة والانباء ، وعند المساء طلب الرئيس الوزير والمراسل وطلب من الطرف الاول بان يعتذر للطرف الثاني والغي القرار وضُم العراسي الى مطبخ الرئيس الاعلامي

جاء العام 1990 وال22 من مايو ايار تحديدا عام قيام الجمهورية اليمنية واعادة تحقيق الوحدة بين شطري اليمن فسمح بحسب الدستور بالتعددية السياسية السياسية والحزبية لانضم مباشرة الى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الحزب الذي قام بمحاولة انقلابية فاشلة ضد الرئيس منتصف شهر اكتوبر تشرين اول 1978 بعد ثلاثة اشهر رئاسة فقط اثناء وجوده في زيارة لمعسكر خالد بن الوليد الذي  يعود الفضل اليه في تاسيسة كقاعدة عسكرية تضاهي معسكر العند في الجنوب  المعسكر يقع على مثلث مدن المخاء والحديدة وتعز وكان من الطبيعي ان يقمع المحاولة بقوة حتى اشيع انه قال اذا لم تستطيعوا السيطرة على الوضع دمروا العاصمة المحاولة خطط لها مدنيون ونفذها العسكريين وكان احد قادة الانقلاب عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية من ضمن اعضاء الوفد (واجه قادة الانقلاب المدنيين المحاكمة بشجاعة وتولى الادعاء العام المرحوم المقدم محمد خميس رئيس الجهاز المركزي

للامن الوطني  الذي في فترة توليه رئاسة المخابرات اختفى خيرة شباب اليمن ومثقفيه كنت اعرف منهم الشاب علي خان الذي كان صديقا لاخي وزميلا له في جامعة صنعا  وعرفت لاحقا بعد ان كبرت ومن خلال قراءتي لقائمة المفقودين خلال حكم الاخ الرئيس علي عبدالله صالح  انه كان ماركسيا ، مما لاازال اتذكره من المحاكمات التي تم اذاعتها وبثها تليفزيونيا للذين تم القبض عليهم وكوني كنت اعيش وقتها في تعز ولم يكن قد وصل البث التليفزيوني اليها والى باقي مناطق الجمهورية فقد تابعتها من خلال الراديو..  سؤال خميس لمقبل هل

 تدري ماهي النهاية اجابه بلغة كلها ثقة وتحدي لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا ، اما عيسى سيف فقد قلب المحاكمة الى هرج ومرج من خلال سخريته بالمحكمة وخميس تحديدا ، الحقيقة ان الاغلبية واجهوا المحاكمات بشجاعة باستثناء المحويتي الذي اوضح للمحكمة وهو يبكي بانهم ضحكوا عليه أي ينطبق عليه  وصف المغرر بهم ، ايضا يقال ان المقدم محسن فلاح قائد الشرطة العسكرية بكي وهويطلب رحمة الرئيس به وباطفاله فرد عليه الرئيس لو كنت وقعت في قبضتكم لقتلتموني ويتمتم اطفالي، تم اعدامهم في مابعد جميعا على دفعات ، وحسب ماسمعت لاحقا ان الرئيس قال مره لو عاد الزمن به وبهم الى الوراء لعفى عنهم )

في بداية اكتوبر /تشرين اول 92 وجهت رسالة مفتوحة عبر عمودي الاسبوعي في صحيفة الوحدوي صحيفة التنظيم اعتبرتها انا منطقية جدا فيما اعتبرها البعض قاسية واستعراضية وتؤدي بكاتبها في ستين الف داهية ، اتهم الذين اعجبتهم بانهم مجموعة صعاليك مثلي وبصراحة ربنا كنت اشعر بالنشوة عندما اقابل شخص قراها ويزيد من نشوتي عندما يقول او

مع شيخ الاعلاميين المرحوم محمد البابلي -حسن غنيمة -عبدالملك الثور عبدالرحمن شجاع وجلوسا احمد محي الدين وهادي الشبوطي

 يقولون لي لقد عبرت عما نريد قوله

وماان اخلو بنفسي حتى تذهب السكرة والفكرة وتاتي الحسرة

بعد اسابيع قليلة من رسالتي وجه زميل اخر رسالة الى الرئيس اشار فيها الى نفس ماذهبت اليه  مع بعض الاضافات التي تتعلق بالمناطقية والطائفية التي ليس لها أي وجود في قاموسي وتعاملي نشرها عبر عموده الاسبوعي في صحيفة صوت العمال التابعة للحزب الاشتراكي اليمني  الواسعة الانتشار والاختفاء من محلات البيع بسبب القضايا الساخنة  التي تتناولها وكم الاسرار والمعلومات التي تقدمها للقارئ المتلهف والمتعطش لمعرفة ماذا يدور وراء الكواليس وخاصة قضايا الفساد لهذا فهي في عداء تقريبا مع الكل و عرضة  للهجوم والتشهير من قبل صحف الحكومة وحاشية الرئيس( عام 87 وقبل الوحدة بثلاثة اعوام وقبل عام من قرار التنقل بالبطاقة الشخصية بين الشطرين قابلت رئيس تحرير صوت العمال راجح ناجي في فندق رمادا حده بصنعاء وسلمته وثائق تثبت ان وكيل كليتي التي ادرس بها كلية التجارة فؤاد الجميعي مصري الجنسية  لادكتور ولاحاجة و ان المؤهلات التي قدمها الى جامعة صنعاء على انها من احدى الجامعات الفرنسية مزورة  بل و التزوير باين للاعمى وان المؤهل الوحيد الذي قبل على اساسه كونه قد عمل فترة في العراق فهوبعثي قلبا وقالبا وماكان من رفاقة البعثيين في ادارة الجامعة الا اعتماد

مع يحي العراسي

 الوثائق على علاتها ووضعها في ملف يمكن لن يفتح ابدا، بل وايصاله الى منصب وكيل الكلية ، بعد نشر الموضوع في الصحيفة وبعناوين بارزة ومثيرة  صورت الموضوع  ووجدت من يساعدني على الدخول الى كلية التجارة ليلا لان الابواب تكون مغلقة  وبسرعة البرق نثرنا الصفحات المصورة في كل حدب وصوب ومن تحت ابواب المكاتب وطبعا مكتب الجميعي اولها ايام واذا ببوادر عملتي تظهر ونصفها فقط  حيث تم اعفائه من وكالة الكلية ولكن مع استمرارة في التدريس ! لاادعى البطولة في الحصول على هذه الوثائق الخطيرة.. كان في الكلية د. اسمه ابراهيم نصرالدين وهو على خلاف شديد مع الجميعي وكان يعرف انني اعمل في الصحافة فعرض على الوثائق وعن امكانية نشرها في الصحف فقلت له فقط صوت العمال التي تطبع في عدن وتوزع في كل اليمن الطبيعية واكتملت المصادفة بوجود رئيس تحريرها في صنعاء لحضور مؤتمر لنقابتي العمال في الشطرين )

هذا الزميل واسمه عبدالحبيب سالم انطلق بسرعة الصاروخ ولينطفئ بنفس السرعة بدا العمل كصحفي مغمور في نفس المؤسسة التي اعمل بها  فرع تعز في صحيفة الجمهورية حتى وصل الى عضوية مجلس النواب مدعوما من الاشتراكي الذي انتهى شهر العسل بينه وبين الرئيس وحزب الرئيس المؤتمر الشعب العام باسرع من المتوقع ليتم ترشيحة عام 94 للعمل كوزير مفوض في سفارة اليمن ببولندا وليعلن فجاة عن وفاة النائب التي رفضت السعودية استقباله للعلاج حيث كانت تتطلب حالته اسعافة الى اقرب دولة مجاورة فاتحا بموته اسئلة واتهامات وقصص وروايات ومع اني تحادثت معه تليفونيا من قبل وكان اللقاء الوحيد في منزل عبدالرحمن نعمان عضو مجلس النواب الذي كنا في ضيافة ابنه سيف في جلسة قات عام 93بعد انهائنا لدراسة كورس لغة انجليزية في المعهد الامريكي وصافحته بحرارة وعرفته بنفسي ، اما انا فقد كلفت بعد ثلاثة اشهر من الرسالة بتغطية التحضير للانتخابات البرلمانية في

عام 2000 مع علي عُباد في مطار جاتوتيك -بريطانيا

 محافظة الحديده  6/2/93 وبعد يومين انقلبت بنا السيارة وكنا خمسة نائب رئيس العمليات العسكرية العقيد علي اسماعيل الذي كان يسوق السيارة الجيب ومحمد الصباحي مندوب صحيفة الثورة ومحمد الروحاني مسؤول الاتصالات اللاسلكية وعيسى حجر من اللجنة الامنية وانا من وكالة سبا اما المصور التليفزيوني عادل العديل فقد تركنا وانتقل الى سيارة اخرى للجنة الانتخابية عند توقفنا في احد المراكز ليقوم  بتصوير الحادث وتصوير الاجساد المتناثرة على الارض كما لو كانت في ساحة الاعدام من خلال الدماء التي تلفنا من كل جانب وتمزق ملابسنا ، اسفر الحادث المروع عن وفاة عضو اللجنة الامنية الذي اخذ مكاني في مقدمة السيارة اما البقية فقد اصبنا باصابات متنوعة اثنان منهم اسماعيل والصباحي دخلا في غيبوبة لفترة امتدت لعدة اسابيع فاسعفا الى السعودية وانا والروحاني فقد اصبنا في الراس وكسور اسفل الرقبة وزيادة في نصيبي من الاصابة  كسر في الحوض و اصابه في العين اليمنى و قطع في الشفه السفلى وكسور في اسناني الخلفية وفقدان التركيز لعدة اشهر وعدت مرة اخرى الى قضاء الحاجة على السرير لأكثر من شهر وتعرضت لاهمال شديد في المستشفى الذي اسعفت اليه مما دفع بصحيفة الوحدوي الى نشر ذلك تبعتها في اليوم التالي صحيفة الثورة وفي اليوم الثالث الزميل احمد محي الدين احد القيادت الصحفية القديرة وخلال 24 ساعة انهت ادارة الوكالة والاستاذ الشوكاني شخصيا اجراءاءت السفرمع مرافق للعلاج في سوريا ثم الاردن في مدينة الحسين الطبية  ،  وتباطؤ اللجنة الاعلامية التابعة للجنة العليا للانتخابات التي يراسها الاخ عبدالملك المخلافي رئيس تحرير الوحدوي( امين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حاليا)  وعندما عدت بعد ثلاثة اسابيع جاء من يهمس في اذني من المهنئيين بان الجماعة انتظروا وقت قصير ليضربوا ضربتهم! رديت عليه مستبعدا ذلك وان يتم التضحية بخمسة مقابل واحد قاطعني ممكن مائه واكثر وذكرني باني اخترت توقيت الحادث الاول اعتراضي بالموتورسيكل لموكب الرئيس قبل ثلاثة ايام فقط من الذكرى الخامسة للاغتيال الغامض للحمدي وهذا التاريخ مشابه لاختيار الناصريين للمحاولة الانقلابية  وان الجماعة مابيلعبوش ياعم انتم تختارون التواريخ وهم يختارون الرد ، رفضت تصديقة لانها الحقيقة فالذي حدث سؤ تقدير وقضاء وقدر والله اعلم  !؟ 

الاخ الرئيس اذكى حاكم مر على تاريخ اليمن لكنه ليس الافضل ، حقق منجزات اقرب الى المعجزات لكنها جاءت معها بعلامات تعجب واستغراب واستفهام وازمات .. نفط وازمة نفط .. ديمقراطية وازمة ديمقراطية، ماوصل اليه لاليبلغه الا صاحب حظ، تستغل مغامرات ماقبل الرئاسة للهجوم والتشهير به من معارضيه

 وما اكثرهم وهم يعلمون انها اختفت من حياته نهائيا مع اول عام رئاسة  ، متسامح مع خصومه   ، عنيد في مواقفه وارائه ، يعشق المزاح، مواقفة القومية والعربية رائه  ، ماتمارسة صحف المعارضة داخل اليمن وخارجة تصل الى السب وليس النقد ومع ذلك يتقبلها   


  في ضيافة حفيد النعمان سيف مع مدرّسة اللغة الانجليزية بالمعهد الامريكي اليس ديفيس
عام 1987مالم استطع قولة للرئيس كتابة قلتة
 لصورتة مع قرصة

 ا

      ، يكايد سياسيا لكنه لايتبع اسلوب التصفيات الدموية مع خصومة لكنه يجامل في قضايا حساسة تحُسب عليه، يعرقل تنفيذ احكام ةقضائية بصفته رئيس مجلس القضاء الاعلى او يستبدلها باغراءات ماديه او مناصب في الحكومة


مع الرئيس في اوتاوا -كندا عام 2000
مع الرئيس في صنعاء عام 1985

  .في خطاباتة المرتجلة يفقد السيطرة على كلماته فيطيح ذات اليمين وذات اليسار لهذا يفضل مستشاروه ان تكون الكلمة معدة سلفا ، يختلف مع غيره ثم لايتحرج في المبادرة بالاتصال

او اللقاء دون تغيير في المواقف..

ختاما رغم لقائي به عدة مرات وقربي منه في مناسبات كثيرة اخرها في العاصمة الكندية اوتاوا  في اذار مارس الماضي الا انني لم اصافحة.. اعود فاسأل نفسي لماذا ؟ومع ذلك فهو رئيس بلدي الموحد الجمهورية اليمنية ومن تزوج امنا قلنا له ياعمنا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موضوع لاحمد محي بصحيفة الثورة  عن الاهمال الذي تعرضت له في المستشفى العسكري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

_______________________________________________________________

نشر الموضوع على اربع حلقات في صحيفة المستقبل الكندية في23 مايو 2001


Copyright © 2005 yezen.net, All rights reserved